أخبار

" الفلاحة، رافعة للتشغيل ومستقبل العالم القروي "، هذا هو شعار الدورة الرابعة عشر للمعرض الدولي للفلاحة الذي سيعقد بمكناس من 16 إلى 21 أبريل 2019.

هذه السنة، سيسلط منظمو المعرض الدولي للفلاحة الضوء على التشغيل في القطاع الفلاحي، بالنظر إلى الدور الذي يلعبه هذا القطاع في تحسين الظروف المعيشية في العالم القروي.

من خلال تشغيلها لحوالي 42٪ من اليد العاملة، تعتبر الفلاحة أحد أكبر القطاعات التي تخلق فرصا للعمل في العالم متقدمة على قطاع الخدمات (37٪) والصناعة (21٪). بالمغرب، 4 من بين 10 أشخاص من الساكنة النشيطة يشتغلون في الميدان الفلاحي، وهذا ما يجعل من هذا القطاع محركا قويا للنمو من ناحية التشغيل.

أما فيما يتعلق برقم معاملات الإنتاج الغذائي، فقد بلغ 142،5 مليار درهم سنة 2015، مقابل 87،3 مليار في السنوات العشر الأخيرة، حسب بيانات مكتب الصرف.

تهدف الفلاحة كذلك إلى المساهمة في خلق فرص الشغل للشباب في العالم القروي. بالنسبة لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، يعتمد تشغيل الشباب في القطاع الفلاحي على 3 معايير وهي الحصول على التكوين، الحصول على الأراضي والحصول على الخدمات المالية، ويجب أن تكون هذه التحديات مصدر التزام سياسي وتعاون بين الدول حسب منظمة الأمم المتحدة.